٩أكتوبر حين بدأ الحلم
THE SUN OF MY DAYS-AMAL ALBUSAIDI
النبذة العربية :
هل هو قدر محتوم؟ أم لعنة معلقة؟ أم أنه الحظ العاثر الذي نسجه القدر في خيوط النجوم؟
شمس أيامي تسلط الضوء على حكايات أكرم، وزوجته رنيم، والأشقاء سهراب و شيم، وهم يسلكون طرقًا متفرقة، لكن خيوط القدر تجمعها في نسيج واحد من الحب والخوف واليأس.
في حرارة الصحراء التي لا ترحم، وسط الكثبان المتحركة والعواصف الرملية العاتية، وفي مواجهة اللصوص الذين لا يعرفون الرحمة، تصبح الصحراء أكثر من مجرد خلفية — إنما تصبح إختبار. الصحراء قادرة على أن تسلبك إنسانيتك، لتتركك شبحًا من الخراب، أو أن تصقلك وتشكلك من جديد، فتخرج منها أقوى وأشد بأسًا. لكن عندما يتحكم اليأس في القرارات وتُتخذ في لحظات خاطفة، قد تكون العواقب قاتلة.
أكرم ، رنيم، سهراب، و شيم ليسوا سوى لاعبين في لعبة شطرنج كبرى ضد القدر. والقدر، حين يُستفز، يكون ماكرًا وانتقاميًا بقدر ما هو عنيد.
بين الحب والخوف، يتوارى اليأس في أقنعة متناقضة. والسؤال الذي يطارد الأبطال هو: أيهما سيشق الطريق إلى الخلاص؟ وأيهما سيكون المدخل إلى الهاوية؟