مسرح الطفل في عمان – د.كاملة الهنائي
3,000 ر.ع.
أسئلة مربكة تضعها الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية
في كتابها الذي تدرس فيه واقعا مهام، ال يتعلق بعنوان
الكتاب فقط، بل بثقافة أجيال الغد، في ظل غياب عنصر
حضاري على قدر كبير من الأهمية، وهو المسرح، فيما
يمثل هذا الجيل النسبة الأكبر في مجموع عدد السكان.
تطرح المؤلفة أسئلتها حول تعريف مسرح الطفل،
والفارق بينه والمدرسي، وما موقعه في خارطة اهتماماتنا
الثقافية والمعرفية والتوعوية، وما شاء للمفردات أن
تتداعى، مع عدم وجود مؤسسة معنية به، ليس بالمسرح
فقط، بل بالشأن الثقافي المقدم للطفل، ولا شك أن ما
يقوم به ”أبو الفنون“ في الحياة المدنية على قدر هائل
من الأهمية في توصيل المعلومة وترسيخ الوعي، والأهم:
تأصيل الهوية والانتماء، في جيل يدور في فراغ الأجهزة
التقنية، حيث العولمة تضرب بأطنابها، وتبقى الأوطان
محض ”سكن“ للإقامة فقط، وهذا هو الخطر
11 متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.